تحميل كتاب فجر الضمير جيمس هنري برستيد


كتاب فجر الضمير جيمس هنري برستيد PDF
كتاب فجر الضمير من تأليف جميس هنري باحث في الاثار والبرديات المصرية, ترجمة الاستاذ حسن سليمو نشره عنه الدكتور وسيم السيسي مقال في غاية الروعة جزاه الله عنا كل الخير,وذلك علي حسابه الشخصي علي الفيس بوك وهذا نص المقال

نحن علماء المصريات نتحدث إليكم «2»
مقال المصري اليوم 25 فبراير 2023
أنا جيمس هنرى برستد، أمريكى الجنسية، مسيحى العقيدة، ولدت 1865، وغادرت دنياكم 1935 عن عمرِ سبعين عامًا.. عشت في مصر من 1905 إلى 1907، لدراسة آثار مصر والسودان، وضعت كتابًا 1906 بعنوان: «Ancient Egyptian Records»، أي «الوثائق المصرية القديمة»، هذه البعثة التي قمت بها كانت ممولة من الملياردير جون روكفلر بمليون جنيه إسترلينى.
توجت أعمالى بكتاب «فجر الضمير»، واخترت هذا العنوان لأن العالم كان في ظلام دامس حتى أشرقت مصر بقانون الأخلاق، الذي لايزال العالم ينهل منه حتى الآن، حتى إن عالم المصريات البريطانى والاس بادج قال عنه: «نحن في حاجة إلى قرنين من الزمان حتى نصل إلى هذا المستوى الرفيع من الحضارة الإنسانية».
صدر كتابى هذا 1934، وترجمه إلى العربية عالم الآثار العظيم دكتور «سليم حسن- 1935»، وكما أوصيت شباب العالم بقراءة هذا الكتاب، وكذلك أوصى سليم حسن كل المصريين بقراءته.
ذكرت في كتابى كفاح الإنسان مع المادة والقوى الطبيعية طوال مليون سنة، حتى انتصر عليها، ثم جاءت المرحلة الثانية منذ سبعة آلاف سنة، وهى كفاح الإنسان مع نفسه، فكان قانون الأخلاق وبالتالى فجر الضمير، ومازلنا أمام بوابة قصر الأخلاق، وقد عبّر عن هذا جورج برنارد شو في كتابه «The Superman» وفيه أنَّ الأخلاقَ أنْ تفعلَ الخيرَ لأنه خير، لا طمعًا في جنة، وأن تبتعد عن الشر لأنه شر، لا خوفًا من نار.
مقتطفات من كتاب فجر الضمير
غضب العب^رانيون مِنِّى لأنى قلت في كتابى «فجر الضمير»: «كان يومًا أسود في حياتى حين بدأت دراسة قانون الأخلاق في مصر القديمة، وجدته أسمى بكثير من الوصايا العشر لأنها خالية من: لا تكذب! وقلت إن قانونًا أخلاقيًا ليس فيه لا تكذب إنما هو قانون أخلاقى ناقص».. كما غضبوا منى لأنى أثبت «نقلهم» وصايا أمين موبى إلى سفر الأمثال، و«نقلهم» أناشيد إخناتون إلى مزامير داوود، و«نقلهم» قصة الأخوين إلى قصة يوسف بواسطة هذا العبرانى الموهوب، وأنا أعتذر لهم عما سببته من ضيق لهم، ولكن بدورى أنا غاضب منهم بسبب افتراءاتهم على الحضارة المصرية وكيف كانت ظلمًا وسخرة.
كما أعتب على الأستاذة أمانى فؤاد وكلماتها في «المصرى اليوم» في الجمعة 17 فبراير 2023: «مصر القديمة قمعت الحريات الفردية لحساب تأله الملوك واستبدادهم، وأوجدت الفوارق الاجتماعية التي تخلق حالة التمايز والنفاق!». ليت الأستاذة أمانى تقرأ كتابى فصل 12 ص221: (أقدم كفاح في سبيل العدالة الاجتماعية، وكيف كان الملك يلقى خطاب العرش على كبير الوزراء منه: «أعلم أن الوزارة مُرّة وليست حلوة، لن تنال احترام الناس إلا بإقامتك للعدل، ليكن القرب منك أو البعد عنك بسبب الكفاءة»).
ليت أمانى فؤاد تعلم أن تحوتمس الثالث أراد تغيير فقرة في القانون، فاعترض كبير القضاة قائلًا: «يجب ألا تعلو كلمة الحاكم فوق كلمة القانون، كان الشعب له الحق في الهتاف ضد الملك إذا مات وكان ظالمًا، فلا يدفن في مقابر الملوك، حكمت المحكمة على ابن الملك رمسيس الثالث بالإعدام، ثم حكمت على قاضيين لاتصالهما بالقصر، فانتحر القاضيان قبل تنفيذ الحكم وكانت المحكمة مكونة من 14 قاضيًا».
ليت الأستاذة أمانى تقرأ كتاب أ. د. محمود السقا، أ. د. محمد أبوسليمة: «فلسفة وتاريخ القانون المصرى القديم»، وهما أستاذا قانون في مصر القديمة: «كان القانون في مصر القديمة مثاليًا في قواعده، عالميًا في مراميه، عادلًا في أحكامه، صافيًا في مواده، نقيًا في مبادئه، دهشة للمؤرخين لأنه قام على دعامتين: 1- العدل أساس الملك. 2- العدالة الاجتماعية. فالكل أمام القانون سواء. كان الملك يذهب كل سنة إلى معبدربة العدالة (ماعت) حتى يقدم لها تمثالًا، تذكيرًا له بإقامته العدل دائمًا وأبدًا».
معلومات كتاب فجر الضمير جيمس هنري برستيد
اللغة : العربية
التصنيف : تاريخ وجغرافيا
الفئة : دراسات تاريخية
ردمك :
الحجم : 2.31 Mo
عدد الصفحات : 424
عدد التحميلات : 5805
نوع الملف : PDF
المؤلف : جيمس هنري برستيد