قصائد شعر حديثة

قصيدة صديقي رولا ماجد

قصيدة صديقي رولا ماجد
قصيدة صديقي رولا ماجد

 

 

قصيدة رولا ماجد صديقي 

غاية سعادتي أن أحصد بعيني – كما أفعل الآن- أزاهير سلام، لبراعم زرعتْها أرواحنا..
الحوار بيننا يحمل أوجها وأشكالا متعددة، ولا أعلم لماذا استحضرتني الآن أساطير سومرية وجلجامش الذي أفنى عمره بحثا عن إكسير الخلود، وبالنهاية لم -ولن- يجده.
هكذا تُفنى لحظاتنا ونحن نتأرجح بين الماضي والآتي، والكون من حولنا يهتز، بل نحن الذين نهتز باللاجاذبية!..
وكم أتعجّب! ما نفع اكسير الخلود ونحن نرى أجسادًا تتحرك دون أرواح، تتنفس دون هواء، وأفواها تضحك وتضحك خوفًا على عراء دمعتها؟!..
كم أشبه جلجامش في البحث، وأعاكسه في المادة، الأجدر الآن أن نجد إكسير حياة للحياة..
نحن وحيدون في هذا العالم يا صديقي
وأنا أؤمن بمدى تأثير هذا الحوار الروحي دون سواه، كرداءٍ دافئ يعبر الزمكان ويلبس عراء صقيعنا.. عندما نتكلم عن الروح فإننا نتكلم عن هذا الإكسير السر… البقاء..!
فهنيئا لنا به

صديقي
رولا ماجد / لبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى