قصائد شعر حديثة

قصيدة طوق وحمامة وفاء أخضر

 

 

قصيدة طوق وحمامة وفاء أخضر
قصيدة طوق وحمامة وفاء أخضر

 

طوق وحمامة وفاء أخضر

منذ حلم وغفوة
كان في يدي أساورُ ذهبية
وصِنَّارة
وكَنْزة صوفية
وفِي أسفل وجهي شامة
و ابتسامة كبيرة
كنت أهدهد طفلي الوحيد
عدا وراء مَطْرة
..وغاب
علي أن أكتبَ روايةً طويلة
أثرثر فيها دون توقف
أنسى خيبتي وأدَّعي أنَي أعي
أتحدث عن الأم التي يسخر منها أبناؤها
وعن الزوجة التي ينهرها زوجها
ويضاجعها بنهم وسأم
عن عائلة عادية جدا وحقيقية جدا
الكل يؤازر فيها جدارا لمّا يسقط
بعد
أرتدي بنطالا ضيقا
وحذاء بكعب عال
وقميصاً أوهن من أن يسعَ ثدييَّ المتعبين
عيوني تبكي..
تبكي أرضاً وسقفاً
وعُشَّ حمام!
أَكْنِس الدَّار
أُؤجِّج النار
أغني ..وأَجدِل شَعري
وأنتظره كلَّ مساء
هذا المجنون كنبيّ
أحبُّه
أُمطربغزارة
وأهوي..
بين قبلة وقبلة
نسكت أبدا
استيقظتُ مَغْشِيَّا علي
ونُتَفٌ مني في كل مكان
هذه الماكرة لا تفارقني
أمسح فمي بيدي
وعينيَّ
يتراءى لي
شمس ٌ ونافذة ومدى
علي أن أغادرَ السرير
أرميَ الطَّوْقَ

وأُطْلِق الحَمَائم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى