

قصيدة لماذا انت مايا عوض
لماذا أنتَ؟
وذلكَ الوجهُ الشّفافُ
يطاردُني جموحَا
يخرجُ منْ سيلِ جفوني
نايَ طائرٍ مذبوحَا
يُسَربلُ القلبَ كأسًا
ينمو بطيّاتِ الذّاكرةِ جريحَا
لماذا أنتَ ؟
والرّيحُ تتوجّعُ في نزْفٍ
من ناركَ تسلُّ في قلبي رماحَا
أراكَ حاضرًا بطغيانٍ
تنامُ في عشبِ دفاتري
ندًى ينعشُني اصطباحَا
َوتزورُني أيائلَ تبوحُ
لأرضِي بعشقٍ يمطرُني روحَا
َوكلَّما قلتُ بأنّكَ مشرَّدٌ
عني في صحراءِ الوجعُ
تائهٌ في تنهّداتِ عطرِي
أراكَ بين الأضالعِ تزهرُ حِبرِي
نوّارًا يهوى بي أن يستريحَا